نفذ أهالي معتقلي وموقوفي شباب حزب التحرير وقفةً وإعتصاماً أمام مجمع النقابات المهنية في عمان يوم أمس 28/12/2019، منددين خلالها بالاعتقالات والاعتداءات الأخيرة من قبل الأجهزة الأمنية وخصوصا المخابرات على شباب الحزب وترويع أهاليهم من النساء والاطفال، بالإضافة للموقوفين إدارياً وتعسفياً من قبل الحكام الاداريين.
وقد طالبوا فيها بالإفراج الفوري عن أبنائهم المعتقلين والموقوفين إدارياً، الذين لم يعتقلوا لذنب إلا لأنهم من حملة الدعوة الذين يقولون ربنا الله ويدعون لإستئناف الحياة الاسلامية، وكما طالبوا بالكف عن الممارسة التعسفية للحكام الادرايين الذين يحكمون على شباب حزب التحرير بالاقامات الجبرية المتعددة المدة على الشباب الذين تم الإفراج عنهم.
والقى الاستاذ مروان عبيد كلمة عن أهالي المعتقلين جاء فيها:
واهم من يظن ان كلمة الحق والفكر والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى تحارب بالاعتقالات وانتهاك حرمات البيوت وترويع الأهالي، وفوق كل الإرهاب الذي يمارس على هؤلاء الشباب، يحاربون بأرهاب أكبر عند محاربتهم بحق أولادهم وتنقلهم و قطع الارزاق بفرض الاقامات الجبرية لسنة كاملة، وما قانون منع الجرائم إلا إستحقاق إستعماري ورث عن المستعمر الانجليزي، الذي أصبح قانون مسلط على حملة الدعوة بدل المجرمين وتجار المخدرات.
وأشار عبيد إلى التنكيل والاهانة التي تمارس بحق حملة الدعوة منذ لحظة إعتقالهم بإدخال الرعب في نفوس أهاليهم ومن ثم ينقلون لزنازين إنفرادية ضيقة يقضون بها حاجتهم ويصلون ويقرأون القرآن في نفس المكان غير الطاهر، ومن ثم تمنع عنهم الزيارات وحتى زيارات المحامين... فعن أي حقوق إنسان يتحدثون وهم يخرقونها كل وقت.
وطالب في نهاية كلمته السلطات الأمنية بالكف عن الظلم وترويع الناس وإمتهان كرامتهم وطالب الحكام الاداريين بالكف عن محاربة شباب الدعوة في عيشهم وتعسفهم والتفنن في تعذيبهم دون أي وجه حق أي مسوغ قانوني سوى ممارسة الظلم .