بسم الله الرحمن الرحيم




أسامة المشاقبة من سجنه يستنصر : واااا عشيرتاه ... نصرة لدين الله و رسوله


إلى عشيرة المشاقبة خاصة وعموم عشائر بني حسن

هذه رسالة من سجني اﻹنفرادي إلى أهلي وسندي وعزوتي عشيرة المشاقبة وعموم عشائر بني حسن الكرام
يا من تربينا في بيوتكم فتعلمنا منكم كيف نكون رجاﻻً نغيث الملهوف ونجير على الحق ونقف معه وننصره ونعين على نوائب الدهر وعادياته.. فانصهرت فينا شهامة عروبتنا ومروءتها في قيم إسلامنا الحنيف على أياديكم فاقتحمنا الحياة مسلمين لله وسرنا على منهج رسوله محمد عليه الصلاة والسلام ما خذلناكم يوماً، فكم سقط منا شهيدٌ في سبيل الله دفاعاً عن ديننا وأمتنا وبلادنا وأعراضنا، تشهد لنا بذلك دولة الإسلام قبل أن تُهدم ، و تشهد لنا أرض فلسطين الحبيبة وأسوار القدس واﻷقصى الأسير، ، وإنه وإن كان لنا من فضل أو بطولة هنا أو هناك فمرده إليكم أيها اﻵباء واﻷمهات يا من أرضعتمونا كيف يكون الوفاء لله ورسوله وللمسلمين.

أناشدكم من سجني واستنصركم .. أناشد فيكم همة الرجال ونخوة اﻷبطال نصرة لدين الله ورسوله وأنتم لها أهل.. فقد تداعت علينا اﻷمم كما تداعى اﻷكلة الى قصعتها.. ينهشون لحمنا أحياءاً كالكلاب المسعورة.. أستنصركم وفيكم الشيوخ حلالي العقد.. والعسكريون رفيعوا الرتب.. وفيكم القوة والمنعة.. إن لم تكونوا أنتم أهل النصرة للإسلام فمن يكون في بلادنا؟!.

.. أرى فيكم من محبسي اﻹنفرادي هذا أنكم جديرون بنصرة الله ودينه.. افعلوها يرحمكم الله لتفوزوا بخير الدنيا واﻵخرة، كونوا أنصار هذا الزمان فارفعوا الظلم عن المستضعفين من أبناء أمتكم، فقد هانت على أعداء الله حياتنا وكرامتنا فأصبحنا كالغرباء في بيوتنا وعلى أرضنا وأصبح السجن مأوانا إن نطقنا بكلمة حقٍ نصرة لديننا.. فها أنا أقبع في سجون بلادي منذ شهور كالمجرمين ليس إﻻ أنني نطقت بكلمة حق دفاعاً عن إسلامي وأمتي بتوزيع نشرةٍ لحزب التحرير تكشف مخططات أمريكا وحلفائها وأﻻعيبها التي تحوكها ﻷمتنا.. سجنوني وكأنني عابر سبيل في بلادي وهم المجرمون وقطاع الطرق واﻷرزاق، وكأنني لست في بلدي وﻻ أهل لي وﻻ عشيرة، يعتقلوننا بحجة قانون أخرق ما وضع إﻻ لتركيعنا لأسيادهم اﻷمريكان الذين يعيثون في بلاد المسلمين الفساد.

أيها اﻷهل والعشيرة إن حزب التحرير الذي يعمل على استنهاض همم المسلمين لنصرة الإسلام والمسلمين ببناء دولة الإسلام لهو الحزب الذي يمتلك مشروع الحل الذي تتطلع إليه اﻷمة لنعيش في ظل دولة نقيمها حسبما ارادها لنا الله ورسوله، دولة لنا ﻻ علينا، دولة تحمي البلاد والعباد دولة عطاء ﻻ دولة جباية، وإني ﻷرجو الله ان يؤلف بين أبناء عشائر بني حسن ليكونوا هم أهل النصرة لمشروع الدولة الإسلامية فلا يسبقنهم اليها أحد فترتفع راية الإسلام بأيديهم وفي مضاربهم.. واعلموا أيها الأهل الطيبون أن كل أبناء الأردن مدنيون وعسكريون سيكونون معكم فهم إخوانكم بعد أن سئموا أن يحكموا بغيرما أنزل الله ، وإنني إذ أحتسب أجري عند الله في محبسي وبُعدي عن أسرتي وأطفالي دفاعاً عن ديني ومصالح أمتي فإني لأرجو الله أن يجعل محنتي هذه شاهداً على هَبتكم لنصرة دين الله ، وأن ﻻ يجعلها شاهداً على خذﻻنكم ﻻ قدّر الله لدين الله .. اللهم يا من سخرت الأوس والخزرج لنصرة نبيك ودعوته سخر أهلي وأبناء عشيرتي ليكونوا أهل نصرة دعوتنا للحكم بما أنزلت بقيام دولة الإسلام على منهاج النبوة ،اللهم آمين.

اللهم هل بلغت ، اللهم فاشهد

"وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ"

أسامة المشاقبة (سجن أم اللولو/المفرق)

1/1/2016

     
22 من صـفر 1437
الموافق  2016/01/02م
   
     
http://www.hizb-jordan.org/