بسم الله الرحمن الرحيم




 

نداء للأخت المسلمة


أختي المسلمة رعاك الله .. إن الله سبحانه وتعالى قد خلقك أنثى ووكل إليك بأعمال تتعلق بك وبالفطرة التي خلقها فيك .. كما خلق الرجل ووكل إليه الأعمال التي تتعلق به وبالفطرة التي خلقها فيه ... وهو سبحانه وتعالى الأعلم بما هو من شأن الرجل, وما هو من شأن المرأة, وما يصلح لكل منهما. قال تعالى: (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما). صدق الله العظيم ..


نعم هو سبحانه فضلك على الرجل في أمور كما فضل الرجل عليك في أمور أخرى، ونهى كلاً منكما أن يتمنى دور الآخر، وهو لم يحرمك العمل, ولا التجارة, ولم يمنعك الخروج للمباحات أو الفروض. ولكن بيَّن لك كيفية الخروج, وبيَّن لك المحرم من الأعمال لك بوصفك أنثى ... أما من ناحية الإنسانية فقد جعلكما الله تعالى سواء. لا فضل لأحدكما على الآخر في الإنسانية وتكاليف الإنسانية وحقوقها.


وما هذه المنتديات والمؤتمرات والمعاهدات والاتفاقات الدولية التي تحاك لك أختي المسلمة إلا تمهيدًا لتطبيق اتفاقات دولية من شأنها أن تخرجك من عفتك ودينك وخلقك إلى الانحلال والشذوذ بدعوى (التوازن بين الجنسين) التي تتمناها لك الدول الغربية وحكام العرب العملاء. فكيف يكون التوازن .. وأي توازن يقصدون؟؟ بئس ما يحكمون!!


فلو كانت الدول فعلاً تريد الارتقاء بالمنظقة، لاتجهت نحو تطوير الصناعة والتكنولوجيا واستغلال الموارد الطبيعية بدلاً من تهريبها للمستعمر, وتمكينه من التسلط علينا واستغلالنا لمصالحه والتذرع بالمرأة ورقيها.

أين الرقي في اختلاط الرجل بالمرأة؟؟


أين الرقي في كسر قالب العفة والحياء والموروث الديني والفكر الإسلامي؟؟

 

وهل حياؤك يحد من طموحك ويعيق التكنلوجيا؟؟

 

فاحذري أختي المسلمة من السم الذي يضعونه لك في الدسم .. احذريهم, وتمسكي بقيمك ومبادئك الإسلامية حفظك الله ورعاك!!




كتبه للمكتب الاعلامي- ولاية الأردن:
مشاركة بحملة ( ارفعوا أيديكم عن أعراضنا)

 

     
15 من جمادى الأولى 1437
الموافق  2016/02/24م
   
     
http://www.hizb-jordan.org/