الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

إلى الأمة الإسلامية العظيمة خير أمة أخرجت للناس...

إلى حملة الدعوة الرجال الرجال الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله...

إلى زوار الصفحة الكرام الذين يحبون الخير وأهله ويعملون به...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أبارك لكم بالشهر الكريم ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾، وأسأل الله سبحانه أن يتقبل من المسلمين أجمعين صيامهم وقيامهم، وأن يكون فاتحة خير وبركة، ومقدمة نصر بإقامة الخلافة الراشدة، فتستظل الأمة براية العقاب، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، فتعود كما كانت أمة كريمة، قوية بربها، عزيزة بدينها ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

وفي الختام أقرئكم السلام، وأدعو لكم بخير، وأن يتقبل الله الصيام والقيام، والله سبحانه يتولى الصالحين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ليلة الاثنين الأول من رمضان 1437هـ                                                  أخوكم

الموافق 2016/6/6م                                                            عطاء بن خليل أبو الرشتة -