قامت أجهزة أمن النظام في الأردن في منطقة الرصيفة يوم الثلاثاء 19/9/2016 باعتقال أحد شباب حزب التحرير وهو الأخ (زياد سليم محمد أبو رزق) حيث تم تحويله للمحكمة وإيقافه في سجن الزرقاء، وذلك على أثر مشاركته في حملة الحزب لفضح جريمة التشريع بغير ما أنزل الله، وبعد وشاية رخيصة دنيئة من قبل مترشح قد فاز في الانتخابات النيابية عن منطقة الرصيفة بعد أن خلع ثوب الرجولة والأصالة والمروءة عن نفسه، مؤكدا على عقليته القمعية وأنه جزء من المنظومة الأمنية القمعية في البلاد، وقد تلقفت الأجهزة الأمنية هذه الوشاية وتجاوبت معها لتؤكد حقد النظام في الأردن على حزب التحرير وغيظه من حملته التي أطلقها تحت شعار (قاطعوا التشريع بغير ما أنزل الله) والتي بأعمالها اضطرت رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات خالد الكلالدة لأن يخرج عن صمته ويحرض على القائمين عليها في مؤتمره الصحفي أثناء عملية الاقتراع، وكان الأخ زياد قد زار هذا المترشح الواشي ضمن برنامج الحملة التي يقوم بها حزب التحرير/ ولاية الأردن لفضح جريمة التشريع بغير ما أنزل الله، حيث قام شباب الحزب بالتواصل مع الناس وحثهم على مقاطعة الانتخابات النيابية على أساس شرعي، وقد قام شباب الحزب أيضا بزيارة معظم المترشحين للانتخابات النيابية مبينين لهم جريمة وحرمة القيام بالتشريع ومحملين إياهم المسؤولية الشرعية في الانحياز للإسلام وقضايا الأمة المصيرية.

﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن