المكتب الإعــلامي

ولاية الأردن
التاريخ الهجري    09 من جمادى الثانية 1438
التاريخ الميلادي    2017/03/08م
رقم الإصدار: 38/11

بيان صحفي

النظام في الأردن يواصل حملته الإجرامية باعتقال شباب حزب التحرير

لا يزال النظام في الأردن يواصل حملته الإجرامية ضد حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، وذلك ضمن جهوده الآثمة في محاربة الإسلام تماشيا مع الحملة الأمريكية الصليبية الجديدة ضد الإسلام والمسلمين؛ فما زالت أجهزة القمع في الأردن تعتقل بغير وجه حق كلاًّ من:


1. الأستاذ سعيد رضوان (أبو عماد) - موقوف في زنزانة انفرادية.


2. الدكتور سالم جرادات - موقوف في زنزانة انفرادية ويتعرض للمضايقة والمنع من الدواء.


3. الأستاذ حمزة بني عيسى - تعرض للضرب والتعذيب من قبل إدارة السجن.


4. الأستاذ عماد قنديل - موقوف في زنزانة انفرادية.


5. المهندس إبراهيم نصر - محكوم بأربع سنوات على أمر لم يقم به حتى بحسب ما يسمى شهود النيابة!


6. الأستاذ تقي الدين إسماعيل عمير - موقوف بقرار من الحاكم الإداري.


يضاف إلى هؤلاء عشرات من الشباب تم فرض إقامات جبرية عليهم بالرغم من تسوية أمورهم قضائيا، وفرض كفالات مالية عليهم وصل مجموعها إلى مليون دينار، بالإضافة إلى أنه يجري حجز جوازات سفر كثير من الشباب لإلحاق الأذى بهم هكذا دون رادع يردعهم ولا خوف من وعيد الله لهم، وقد قال سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾.


أيها المسلمون في الأردن:


إن شباب حزب التحرير يتعرضون لهذا الظلم الشديد لأنهم الرائد الذي لا يكذب أهله، ولأنهم لا يخشون في الله لومة لائم، ولأنهم لسان الصدق الذي يكشف عوار الحكام وخياناتهم، ولأنهم نذروا أنفسهم ودماءهم وأموالهم من أجل أن تعود أمتكم لسابق مجدها وعزها، تحكم بكتاب الله سبحانه وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في دولة واحدة هي دولة الخلافة على منهاج النبوة؛ منهاج العدل والرحمة، منهاج العزة والسؤدد، وهذا ما يأباه حكامكم لأنهم ارتضوا لأنفسهم الذلة والمهانة، بأن يكونوا أذنابا للغرب الكافر، وعملاء له، ينفذون مشاريعه ويعملون بخططه لإبقاء أمتكم رهينة له.


لذلك كله فإننا ندعوكم للأخذ على يد هذا النظام المجرم، ونصرة شباب حزب التحرير، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ»، وهو شيء تقدمونه لأنفسكم، أما حزب التحرير وشبابه فلم يثنهم يوما القتل أو الاعتقال أو التعذيب وشتى أصناف الإيذاء عن مواصلة العمل بجد وتفانٍ من أجل استئناف الحياة الإسلامية في دولة الخلافة على منهاج النبوة، ونحن على ثقة بوعد ربنا سبحانه وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم.


قال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾.



المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: info@hizb-jordan.org
http://www.hizb-jordan.org/