بسم الله الرحمن الرحيم




خبر صحفي

الأجهزة الامنية تهدد رئيس المكتب الاعلامي لحزب التحرير في الاردن أثناء إحتجازه و التحقيق معه

 

 

بعد عملية الإعتقال العنفية على طريقة أفلام الإثارة الغربية وبإشهار الاسلحة على مرأى ملأ من الناس، احتجزت الأجهزة الأمنية للنظام، رئيس المكتب الاعلامي لحزب التحرير في الاردن وتم التحقيق معه لعدة ساعات، ثم أفرجت عنه.

 

ففي الوقت الذي تشتد فيه الحملة الامريكية في حربها على الإسلام والمسلمين تحت مسمى الإرهاب، وما يقوم به حزب التحرير من تحذير النظام في التحالف مع أعداء الأمة ومطالبته بعدم توريط أبناء الاردن في حرب تريدها أمريكا لتحقيق مصالحها في المنطقة، تستمر الأجهزة الأمنية للنظام في ملاحقة حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، بأساليب ترويعية إضطهادية ما بين الاعتقال او الحجز او التحقيق الامني او المحاكمة والسجن الانفرادي، واخيرا وليس اخرا التهديد بمشروع قانون العقوبات المعدل الجديد، والمزمع مناقشته في مجلس النواب، و التهديد بتشويه السمعة كم حصل مع رئيس المكتب الاعلامي بعد إعتقاله واثناء التحقيق معه  مؤخرا، وهي تعلم أكثر من غيرها أن حزب التحرير همه وشغله الشاغل هو استئناف الحياة الاسلامية وحمل الدعوة بالصراع الفكري والكفاح السياسي وكشف المؤامرات التي يرسمها ويخطط لها أعداء الامة، بالتآمر مع الانظمة الحاكمة.

 

ونؤكد مجدداً ان حزب التحرير غير معني بما تقوم به أجهزة النظام الامنية من أعمال يندى لها الجبين، ضد حملة الدعوة الاحرص على مصالح الامة والبلاد والعباد من هذه الانظمة، وسيستمر في دعوته كما عهدته الامة على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قيام دولة الخلافة الراشده على منهاج النبوة.

 

( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا )

 

 

 

المكتب الاعلامي لحزب التحرير/ ولاية الاردن

 

 

 

     
23 من شـعبان 1438
الموافق  2017/05/20م
   
     
http://www.hizb-jordan.org/