بسم الله الرحمن الرحيم




خبر صحفي
النظام في الأردن يواصل اعتقال شباب حزب التحرير مشاركة لأمريكا في حربها على الإسلام ودعاته

قامت أجهزة أمن النظام في الأردن الليلة الماضية 23/5/2017 باعتقال شاب من شباب حزب التحرير وهو الأخ الصيدلاني رمزي محمد يوسف سليمان -- صاحب الخلق الرفيع -- وذلك من مكان عمله في منطقة أم السماق في العاصمة عمان ، وكانت قبل أسابيع قوة أمنية كبيرة قد استعرضت عضلاتها ومهاراتها الأمنية في اقتحام منزله وانتهاك حرمته وترويع زوجته وأطفاله في عمل استحى وخجل من القيام بمثله صنديد من صناديد الكفر ( أبو جهل ) عليه لعنة الله .


إن هذا الإعتقال وغيره من الاعتقالات لشباب حزب التحرير وغيرهم من شباب الأمة ودعاة الإسلام ، ما هي إلا قرابين وأوراق اعتماد يجدد النظام في الأردن تقديمها لأمريكا زعيمة الكفر والطغيان في حربها على الإسلام والمسلمين وتجديدا لمحاولاته في إسكات صوت الحق في الأرض ، بحجة حفظ أمن البلاد ، و البلاد مرتع لليهود والإنجليز والأمريكان وجواسيسهم وأموال البلاد والعباد نهب لرجاله الفاسدين من السياسيين و الأمنيين ولنسائهم وأولادهم يشيدون بها القصور والفلل و يتنعمون بها على حساب لقمة عيش أهل البلاد وكرامتهم ، تلك الحجة الواهية الكاذبة الذي غرسها في عقول عدد ممن اصبحوا جلاوزته في الأجهزة الأمنية بعد أن فرغ عقولهم من مفاهيم العدل و أخوة الإسلام وغيب عنها الحق والحقيقة وجعل باطله حقا يضحون بآخرتهم من أجله ليواصل قهره لأهل البلاد وليمكن أمريكا من النجاح باستهداف الإسلام عقيدة وأحكام وتنزع من النفوس قدسية أحكام القرآن، وليمكن يهود وكيانهم من مقدرات البلاد وثرواتها دون حسيب ولا رقيب ليربط حاضر ومستقبل أهل البلاد بيهود وكيانهم.


وإننا في حزب التحرير ولاية الأردن نعاهد الله والأمة أن نبقى صادعين بالحق لا نخشى في الله لومة لائم ولا حقد حاقد ولا جبروت ظالم لا يغيب عن بالنا وذهننا كل ما لاقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذى هو وأصحابه رضوان الله عليهم ولا يغيب عنا قوله صلى الله عليه وسلم لعمه ( والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته أو أهلك دونه ) فوالذي بعث محمدا بالحق إن النصر لقريب قريب ولن نقبل شفاعة في أحد آذى المسلمين وحملة الدعوة ونكل بهم وتسلط عليهم وروع أطفالهم ونسائهم.


(الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)
أُولَٰئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ۘ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ ۚ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ (20)).

 

     
27 من شـعبان 1438
الموافق  2017/05/24م
   
     
http://www.hizb-jordan.org/