المكتب الإعــلامي

ولاية الأردن
التاريخ الهجري    28 من صـفر 1436
التاريخ الميلادي    2014/12/20م
رقم الإصدار: 36/06

بيان صحفي

 

إعلان افتتاح الموقع الإلكتروني للمكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية الأردن

يسرنا في حزب التحرير / ولاية الأردن أن نعلن للأمة الإسلامية عن افتتاح الموقع الإلكتروني للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن، والذي سيكون إن شاء الله منبر حق جديداً من منابر حزب التحرير الإعلامية المنتشرة في أصقاع العالم، وسيكون بفضله تعالى منحازاً للأمة ودينها وقضاياها، ومشروع نهضتها المتمثل باستئناف الحياة الإسلامية في دولة الخلافة على منهاج النبوة.

 

في ضوء عميلة التضليل والتعتيم التي تجري الآن في العالم بشكل عام وفي عالمنا الإسلامي بشكل خاص، حيث لا أحد ينكر وجود التضليل الإعلامي ودوره في التلاعب بعقول العامة وصناعة الاتجاه والرأي، وفي ظل الهيمنة الإعلامية الاستعمارية وأذرعها في الإعلام المحلي الرسمي التابع لها في تحقيق أهداف الكافر المستعمر العدوانية في حرف الأمة عن مشروع نهضتها الحقيقية وفي إلهائها عن واجبها تجاهه واستغلالها في تنفيذ مخططات المستعمرين ومطامع التحالفات الدولية بأيدى أبناء الأمة الإسلامية، وفي ذات الوقت يعمل فيه هذا الكافر المستعمر والأنظمة التابعة له على التعتيم والتشويه والطعن في نشاطات وأفكار وفعاليات رواد الأمة المخلصين العاملين في حزب التحرير، الذي يصدق الأمة الإسلامية في القول والفعل ليحول بينه وبين تواصله مع الأمة والعمل معها.

 

وفي ضوء أهمية دور الإعلام في صناعة الرأي والاتجاهات، فقد بلغ مجموع الإنفاق العالمي على وسائله 1,4 تريليون دولار لعام 2012 وفق التقرير الإعلامي العالمي 2013 بينما بلغ الإنفاق العالمي على الأسلحة 1,7 تريليون دولار عام 2012، وهما متقاربين نسبياً، مما يؤكد على دور الإعلام الراهن البالغ في إحداث الضرر على البشرية جمعاء، وكم أصبحت الحاجة ملحة لإيجاد إعلام يعمل لصالح الأمة الإسلامية ودينها ونشر رسالتها الإنسانية إلى العالم نشرا لافتاً للنظر. فكم هي الأمة الإسلامية بأمسِّ الحاجة إلى قنوات إعلامية جادة ومتميزة تساهم بدور كبير فعال في إعادة صياغة شخصية المتلقي، وبناء عقليته، وتشكيل وعيه، والتأثير في ميوله وتوجهاته وتمكينه من الحفاظ على هويته الإسلامية من خلال تحصينه جيدا ضد الغزو الفكري الغربي لما يسمى بالديمقراطية والتضليل السياسي والإبهار المدني الذي يؤدي إلى ضياع بوصلة الأمة من خلال الذوبان في حضارة الآخر وتبني ثقافته وقيمه وأنماط حياته المختلفة.

 

وإنه لمن كرم الله تعالى وفضله أن منَّ على هذه الدعوة وحملتها العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، بمنابر صدق وحق ووعي، تظهر أفكارها والأعمال الحثيثة لحملة الدعوة الذين يصلون الليل بالنهار لنشر الدعوة الإسلامية، حيث تمثلت هذه المنابر بالمكاتب والمواقع الإعلامية لحزب التحرير في مختلف أنحاء العالم لتكون مشاعل نور في تحديد بوصلة الأمة في الاتجاه الذي تحشد فيه طاقاتها وإمكانياتها للوقوف عن وعي واستنارة ضد المشاريع الاستعمارية وأدواتها من حكام وكتاب وإعلاميين، والتغيير عليهم ومن أجل أن تسترد سلطانها وتعطيه للعاملين في مشروع نهضتها الحقيقي لإقامة الدولة الإسلامية، دولة الرحمة والعدل والعزة والكرامة، نصرة لدين الله وأحكام شرعه ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ [سورة التوبة: 32-33]

 

وبهذه المناسبة فإننا نهيب بالسياسيين والإعلاميين المهتمين بالشأن السياسي، وبأبناء الأمة المخلصين ممن كان همهم استئناف الحياة الإسلامية ونهضة الأمة على أساس الإسلام، زيارتنا على عنوان موقعنا الإلكتروني:

www.hizb-jordan.org ومراسلتنا على بريدنا info@hizb-jordan.org

 

والله ولي التوفيق

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن


 

 

 

 

 

كلمة رئيس المكتب الاعلامي لحزب التحرير- ولاية الاردن بمناسبة افتتاح الموقع الالكتروني

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال تعالى: (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)

 

هذه الأردن، التي تحتضن أضرحة الصحابة الشهداء, كجعفر بن أبي طالب الطيار, وعبد الله بن رواحة وزيد بن حارثة, ثم أبي عبيدة "أمين هذه الأمة", ومعاذ بن جبل, وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم،  الذين جادوا على أرضها بدمائهم الزكية؛ لتحريرها من الدولة الرومانية.

 

وهذه الأردن، التي شهدت معارك طاحنة بين المسلمين والكفار؛ لتحريرها من الصليبيين الغربيين، لا زالت تشهد لها قلاع صلاح الدين في الكرك وعجلون.

هذه الأردن، التي اقتطعتها الدول الكافرة من الدولة الإسلامية بعد هدم دولة الخلافة لتكون دولة دون مقومات دولة.

 

هذه الأردن, أسس فيها العالم تقي الدين النبهاني حزب التحرير عام 1953م, أول حزب سياسي يدعو, ويعمل لإعادة الخلافة على منهاج النبوة بعد هدمها عام 1924م, فعمّ اليومَ صيتُه العالم.

 

وفي الأردن خاض حزب التحرير الكفاح السياسي, والصراع الفكري مع النظام والمجتمع دون أن يستعمل العنف، فلقي شبابه الأذى والصدّ والتعذيب.

ومن الأردن الآن ينطلق الموقع الإلكتروني للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن, في عهد أميره العالم عطاء بن خليل, كوسيلة من وسائل الكفاح السياسي والصراع الفكري.

 

الاستاذ محمد حسين عبدالله ( أبو سفيان)

 

 

كلمة عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير- ولاية الاردن الاستاذ ابراهيم حجات بمناسبة افتتاح الموقع الالكتروني

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

فجر الإسلام

 

بمناسبة إضافة صرح جديد لحزب التحرير، يشرق فكره فوق القمم، ويسطع نوره عبر الأمم، فيدمغ بحجته من عنده الكلم، وينهل منه أصحاب الهمم، فيحيي بخيره كل السنن، فإني أبارك للحزب هذه المنارة، التي ستكمل بجذوتها إضاءة الكون، وبما أنها تنبثق من أرض مباركة، يزخر فيها العديد من أضرحة الصحابة، ومجبولة فيها دماؤهم الطاهرة الزكية، نود أن نأتي بنبذة عن هذا البلد، نقول: إن الأردن هو جزء من بلاد الشام، بزغ نور الإسلام فيه في عهد الصحابة الكرام، فأعزه الله بهذا الدين طوال ثلاثة عشر قرنا ونيف، وبعد أن تكالب على دولة الخلافة دول الكفر الحاقدة، وأذنابهم ممن باعوا أنفسهم للشيطان، وسقطت دولة الخلافة، مزق الكفار بلاد المسلمين، فباتت الأردن لقمة من هذه القصعة، تتقاذفها دول الكفر يمنة ويسرة، وفي خضم هذ التجاذب، بزغ فجر جديد بصحوة قوية، ممن أخذوا على عاتقهم هذا الحمل الذي منّ الله به على ثلة من هذه الأمة الكريمة، التي تعمل جادة لإنقاذ  المسلمين من براثن الجهل إلى نور الإسلام، فنسأل الله عز وجل أن يمن على المسلمين بالوعي والإدراك السليمين، وأن يكلل جهد العاملين بالنصر المبين، إنه نعم المولى ونعم النصير ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الاستاذ صبح صرصور(أبو عادل)

 

 

كلمة عضو حزب التحرير- ولاية الاردن الاستاذ هيثم الناصر بمناسبة افتتاح الموقع الالكتروني

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اهتمام الإسلام بالإعلام

 

لقد تعددت وسائل نقل الأخبار على مر الزمان, وتطورت أشكالها, فقديما كانت الأخبار تنقل عن طريق الشعر, وبعضها من خلال سردها عبر القصص, ثم نقلت مكتوبة, بعدها تطورت الأشكال المادية التي تنقل الأخبار فانتشرت الجرائد, وظهرت الإذاعات ثم القنوات المرئية وأخيرًا عن طريق الشبكة العنكبوتية أو ما يسمى الإنترنت.

ومع ذلك فقد ظل العنصر الأساسي في هذه العملية هو الإنسان سواءٌ أكان ناقلاً للخبر أو متلقيًا له؛ لذا وجب على ناقل الخبر أن يتحرى الدقة في نقل الخبر لما له من أهمية وأثر لدى المتلقي.

ولقد اهتم الإسلام بهذا الأمر؛ لما له من أثر بالغ في المجتمع, فقام بتوجيه المسلم وحثه على قول الصدق وتحريه, بل وجعل عقوبة صارمة لمن ينقل الأخبار الكاذبة أو يتهم الناس ويقذفهم بالسوء أو يفتري على أحد حتى تكون رادعة لهم, وبالتالي تحمي وتحافظ على المجتمع من الفوضى والفتن, فبين أنه يجب على المسلم أن لا يلفظ إلا بالحق وأن يتحرى الصدق فجعله محاسبًا على كل ما يصدر عنه من قول حيث قال تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقييب عتيد). وقال صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا».

هذا على مستوى الفرد أما على مستوى الجماعة فلقد حرص الرسول الكريم وهو حاكم لدولة الإسلام  أن لا يشيع بين المسلمين ما من شأنه أن يثير البلبلة, ويزيل الطمأنينة من المجتمع وقد بدا ذلك واضحًا في غزوة الأحزاب حين أرسل اثنين من صحابته لينظروا أمر بني قريظة في نقضهم للعهد, فأوصاهم وقال: إن رأيتم القوم على العهد فأشيعوا بين الناس, وإن لم يكونوا كذلك, فالحنوا لي لحنا أعرفه. فلقد كان لهذا الخبر وقع سيئ على المسلمين. وقد حث الإسلام على التثبت ممن ينقل الأخبار والتبين حول الخبر المنقول قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). وبهذا يحفظ الإسلام المجتمع مما قد يثير البلبلة والقلاقل داخله.

أما في أيامنا هذه, وفي غياب سلطان الإسلام ودولته عن الوجود, وفي ظل هيمنة دول الكفر على بلاد المسلمين وسيطرتهم عليها, أصبح الإعلام في بلاد المسلمين يردد ما يريده الغرب باعتباره الممول والمسيطر ويبث ما يطلب منه في المجتمعات المسلمة؛ كي يحرفهم عن عقيدتهم, ويبعدهم عن التمسك بدينهم, وقد عمل كتَّاب وإعلاميون من أبناء الأمة على تبني الأفكار الغربية الخبيثة وأخذوها عقيدة لهم, فقرروا بذلك انسلاخهم عن تبني مصالح الأمة وعوامل تماسكها لمصالح دنيوية زائلة, بفضل إغراءات غربية وجهل منهم, وربما كان خبثًا منهم, فأخذوا ينعتون الإسلام بما ليس فيه مثل التطرف والإرهاب, وغذوا عوامل الفرقة والانفصال بين المسلمين فأحسنوا التمثيل في مواقع مختلفة  فأصبح الإسلام يحارب من أبنائه الماكرين.

إن الإعلام سلاح خطير! وقد استعمله الغرب للقضاء على دولة الإسلام, دولة الخلافة الإسلامية في أواخر عهدها, بل وقد استعمله الكفر في الدعاية ضد الإسلام منذ بزوغ فجره على يدي الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لما له من تأثير في الرأي العام لدى الأمة, ولما لهذا الرأي من وزن لدى صناع القرار, فنحن نرى كيف استطاعت أمريكا تأليب العالم ضد المسلمين في العراق وأفغانستان, وقامت باحتلالهما وكيف هي اليوم تستخدمه بطريقة خبيثة في حربها الصليبية الجديدة على المسلمين في العراق وسوريا بحجة محاربة تنظيم الدولة وغيره, وكيف استخدمت عملاءها في بلاد المسلمين من حكام وكتاب وقنوات إعلامية لنشر هالة إعلامية تعطي الشرعية - الباطلة - لحربهم ضد المسلمين الآن.

إن واجب الكتَّاب والإعلاميين في بلاد المسلمين أن يقفوا مع أمتهم, وأن لا ينطقوا إلا بالحق, وأن لا ينشروا إلا ما من شأنه توحيد بلاد المسلمين وإعادتهم لعزهم, وأن لا يتحدثوا بوجهة نظر الغرب في هذه الحياة, وألا يروجوا لمعتقدات ومبادئ الغرب الفاسدة التي نعاني منها ومن مشاكلها.

إن الإعلاميين مؤتمنون على ما ينقلونه من أخبار فإما أن يكونوا في صف أمتهم, وإما أن يكونوا في صف أعدائهم. فلا يروجوا لأفكار الغرب كالديمقراطية والدولة المدنية, وغيرها من الأفكار التي يحاول الغرب تسويقها وترويجها للمسلمين, بل عليهم أن يعيدوا للأمة أفكارها الصحيحة وينشروها بين أبناء الأمة؛ لأن الأمة لا تنهض نهضة صحيحة إلا بالنهوض الفكري الصحيح المنبثق عن عقيدتها التي فيها حل جميع مشاكل الحياة, والتي فيها خلاص الأمة من الضنك, والتبعية الفكرية والاقتصادية والسياسية للغرب فتعود الأمة رائدة قائدة للعالم من جديد.

 

الاستاذ محمد زلوم - عضو المكتب الإعلامي

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: info@hizb-jordan.org
http://www.hizb-jordan.org/