يسر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن أن يهنئ أهل الأردن الكرام عامة، وشباب حزب التحرير خاصة بخروج السياسي المفكر
الشيخ سعيد رضوان (أبوعماد)
من خلوته القسرية، التي فرضها عليه النظام في الأردن لمدة ثلاث سنوات في سجون الظلم والجور، مهنئين أهله وعشيرته ورفاق دربه بعودته سالماً من الأذى، غانماً الأجر بمشيئة الله، فما زاده السجن إلا ثقة بقرب النصر وتحققه، لسان حاله يردد قول الشافعي " لا يُمَكّن الرجل حتى يُبتلى"، سائلين الله أن يتقبل منه زكاة عمره - كما وصفها- وإسترخاصه التضحيات في سبيل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة على طريقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فهنيئاً لأهل الأردن، ولعشيرته، ولشباب حزب التحرير عودة أحد حملة دعوة استئناف الحياة الإسلامية، فأهل الاردن بأمس الحاجة الآن لأمثال أبي عماد ورفاق دربه لتصحيح البوصلة بجعل العقيدة الإسلامية وما انبثق عنها من أحكام شرعية المصدر الوحيد لعلاج مشاكل وأوجاع الأمة (ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون)، ويوجهوا دفَّة السفينة قبل غرقها، نحو بر الأمان بكفاح سياسي واعٍ وصراعٍ فكري جاد، ينقذ البلاد والعباد قبل فوات الاوان.
وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نجدد العهد بأننا في حملنا للدعوة ماضون ولاستئناف الحياة الإسلامية وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة عاملون، مهما صَدَّ عنها الحكام الظالمون وأعوانهم المجرمون سائلين الله تعالى أن يمن على بقية شباب حزب التحرير وكل المخلصين المظلومين - الذين يقبعون في السجون- بالفرج القريب.
( وَسَيَعْلَمْ الذين ظلموا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )
المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية الاردن
|