الخبر:
وكالات قال رئيس مجلس ثوار العشائر علي حاتم السليمان، أن التقسيم هو الحل الأمثل للأوضاع في العراق.
التعليق:
ليس وحده علي حاتم من تبنى مشروع أمريكا في تقسيم العراق بل معه آخرون من مختلف الأعراق والطوائف ممن ترعرعوا في بيوت الخيانة والتفريط وتربوا على الغدر وتدربوا وأتقنوا انتهاز الفرص واستثمار مصائب الأمة لتحقيق وتنفيذ تعليمات وأجندات ومشاريع أسيادهم من قوى الكفر والاستعمار.
إن دعاة التقسيم والمنادين به تحت ذريعة نيل الحقوق أو رفع الظلم، أو تحت أي ذريعة كانت، ما هم إلا دعاة للهلاك والضياع والضعف، إن دعاة التقسيم في العراق وغيره هم أعداء حقيقيون للأمة والدين، لا يقل خطرهم على البلاد والعباد عن خطر اليهود والنصارى والقوى الاستعمارية، فهم عاشوا ويعيشون على جراح الأمة كالجراثيم، هم خبث على الأمة أن تنفثه وتتخلص منه، وعلى المسلمين في العراق أن يقصوا هؤلاء عن المشهد، بسحب البساط من تحت أقدامهم وإفشال مشروعهم مشروع التقسيم، على المسلمين في العراق الإعلان بصوت عالٍ أنهم لا يقبلون بالتقسيم ولا يقبلون بدعاته والعاملين له، وليرتفع صوت المخلصين، بأن لا خلاص للأمة إلا بالوحدة تحت ظل الإسلام ودولته دولة الخلافة التي هي على منهاج النبوة، وليس على منهاج أوباما وبريمر ومنهاج التشويه الذي أعدته أجهزة المخابرات العربية.
ممدوح أبو سوا قطيشات رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن
|