14 من ذي القعدة 1445    الموافق   May 3, 2024

بسم الله الرحمن الرحيم




ما لم تحكّم الأمة شرع ربها ... ستظل تدفع الثمن غالِيا!!

 

إِنَّ الأمَّةَ الإِسلامِيَّةَ تَغَيَّرَ حَالُهَا إِلَى الأسوَأ يَومَ أنْ سَقَطَتْ دَولَةُ الخِلافَةِ, وَمُنذُ ذَلِكَ اليَومِ وَحَتَّى يَومِنَا هَذَا وَهِيَ تَدفَعُ الثَّمَنَ غَالِيًا: مِنْ دَمِهَا, مِنْ أبنَائِهَا, مِنْ أعرَاضِهَا, مِنْ مُقَدَّسَاتِهَا, مِنْ أرَاضِيهَا, مِنْ مُقَدَّرَاتِهَا, مِنْ شَرَفِهَا, مِنْ كَرَامَتِهَا, مِنْ عِزَّتِهَا, وَمِن كُلَّ مَا هُوَ عَزيزٌ لَدَيهَا, وَمَا لَمْ تَعُدْ هَذِهِ الأمَّةُ إِلَى تَحكِيمِ شَرعِ رَبِّهَا فِي كُلِّ شَأنٍ مِنْ شُؤُونِ حَيَاتِهَا, فَسَتَظَلُّ تدفع الثمن غاليًا جَزَاءً وِفَاقًا لِلجَرِيمَةِ الَّتِي ارتَكَبَهَا أبنَاؤُهَا فِي حَقِّ أُمَّتِهِمْ. قَالَ أحكَمُ الحَاكِمِينَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ: (وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ‌ لَعَلَّهُمْ يَرْ‌جِعُونَ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ‌ بِآيَاتِ رَ‌بِّهِ ثُمَّ أَعْرَ‌ضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِ‌مِينَ مُنتَقِمُونَ). (السجدة 22)


رَوَى ابنُ مَاجَه فِي سُنَنِهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ، فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ:

 

1. لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ، حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا، إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ، وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلاَفِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا.

2. وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ، إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ، وَشِدَّةِ الْمَؤُونَةِ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ.

3. وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ، إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا.

4. وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللهِ، وَعَهْدَ رَسُولِهِ، إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ، فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ.

5. وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللهِ، وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ، إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ».

 

وَقَد ألمَحَ الشَّيخُ تَقِيُّ الدِّينِ النَّبهَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى إِلَى المَعنَى الوَارِدِ فِي آيَةِ السَّجدَةِ, وَحَدِيثِ ابنِ مَاجَه فِي آخِرِ كِتَابِ التَّفكِيرِ فَقَالَ: "وَلِذَلِكَ فَإِنَّ مَلايِينَ الكُتُبِ مِثْلَ هَذَا الكِتَابِ لا تَضمَنُ أنْ تُحَرِّكَ الأُمَّةَ لِلتَّفكِيرِ, وَأنْ تَسُوقَهَا لأَنْ تَجعَلَ التَّفكِيرَ سَجِيَّةً مِنْ سَجَايَاهَا, وَلَكِنَّ الأَحدَاثَ المُوجِعَةَ الَّتِي تَسحَقُ الأُمَّةَ سَحقًا, وَتَمعَسُهَا مَعسًا, فَإِنَّهَا صَارَتْ تَبعَثُ الأمَلَ فِي أنْ يَجِدَ التَّفكِيرُ سَبِيلَهُ لِلأُمَّةِ".


الحَكَمُ والحَكِيمُ: اسمَانِ مِنْ أسمَاءِ اللهِ الحُسنَى. اللهُ يَحكُمُ بَينَ عِبَادِهِ أي يَحْسِمُ الخِلافَ بَينَهُمْ. قَالَ تَعَالَى: (وَإِنَّ رَ‌بَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ). (النحل 124) الحُكْمُ للهِ: أي أنَّ إِصدَارَ الحُكمِ عَلَى الأفعَالِ وَعَلَى الأشيَاءِ بِالحُسنِ وَالقُبحِ يَرجِعُ للهِ سُبحَانهُ لأنهُ هُوَ المُشَرِّعُ وَحْدَهُ. وَالحَاكِمُ فِي عِلْمِ أُصُولِ الفِقْهِ مِنْ أهَمِّ الأبحَاثِ المُتَعَلِّقَةِ بِالحُكْمِ, وَأولاهَا وَألزِمِهَا بَيَانًا لِمَعرِفَةِ مَنِ الَّذِي يَرجِعُ لَهُ إِصدَارُ الحُكْمِ. وَالحَاكِمُ هُوَ صاحِبُ السُّلطَةِ الْمُطْلَقَةِ الَّذِي لا يَسْتَشيرُ أَحَداً في أَحْكامِهِ. قَالَ تَعَالَى: (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ‌ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ). (يوسف 40) وَقَالَ تَعَالَى: (وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِ‌يعُ الْحِسَابِ). (الرعد 41).

 

فِي عَصْرِ النُّبوَّةِ كَانَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ هُوَ الحَاكِمُ, وَبَعدَ أنْ لَحِقَ النَّبِيُّ بِالرَّفِيقِ الأَعلَى صَارَ أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ بَعْدَ أنْ بُويِعَ مِنَ المُهَاجِرِينَ والأنصَارِ هُوَ الحَاكِمُ مِنْ بَعدِهِ, وَأُطلِقَ عَلَيهِ لَقَبُ "الخَلِيفَةِ". وَالخَلِيفَةُ هُوَ الَّذِي يَنُوبُ عَنِ الأُمَّةِ فِي الحُكْمِ وَالسُّلطَانِ, وَفِي تَنفِيذِ أحْكَامِ الشَّرعِ. ذَلِكَ أنَّ الإِسلامَ قَد جَعَلَ الحُكْمَ وَالسُّلطَانَ لِلأمَّةِ تُنِيبُ فِيهِ مَنْ يَقُومُ بِهِ نِيَابَةً عَنهَا, وَقَدْ أوجَبَ اللهُ عَلَيهَا تَنفِيذَ أحكَامِ الشَّرعِ جَمِيعِهَا.

 

وَبِمَا أنَّ الخَلِيفَةَ إِنَّمَا يُنَصِّبُهُ المُسلِمُونَ؛ لِذَلِكَ كَانَ وَاقِعُهُ أنهُ نَائِبٌ عَنِ الأمَّةِ فِي الحُكمِ وَالسُّلطَانِ, وَفِي تَنفِيذِ أحْكَامِ الشَّرعِ؛ لِذَلِكَ لا يَكُونُ خَلِيفَةً إِلاَّ إِذَا بَايَعَتهُ الأُمَّةُ, فَبَيعَتُهَا لَهُ بِالخِلافَةِ جَعَلَتهُ نَائِبًا عَنهَا, وَانعِقَادُ الخِلافَةِ لَهُ بِهَذِهِ البَيعَةِ أعْطَاهُ السُّلطَانَ, وَأوجَبَ عَلَى الأمَّةِ طَاعَتَهُ. وَالحَاكِمُ الَّذِي وُلِّيَ عَلَى النَّاسِ: هُوَ مَنْ نُصِّبَ للحُكْم بَينَهم, وَالجَمعُ: حُكَّام. وَالحَاكِمُ هُوَ مَنْ يَحكُمُ النَّاسَ وَيَتَولَّى شُؤُونَ إِدَارَتِهِمْ. وَالحَاكِمُ الَّذِي نُصِّبَ لِلحُكْمِ بَينَ النَّاسِ مَأمُورٌ بِأَنْ يَحكُمَ بِمَا أنزَلَ اللهُ. قَالَ تَعَالَى: (وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْ‌هُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ). (المائدة 49) وَالحَاكِمُ الَّذِي نُصِّبَ لِلحُكْمِ بَينَ النَّاسِ مَأمُورٌ بِالاجتِهَادِ قَبلَ أنْ يَحكُمَ لأنَّ الحُكْمَ لا يَكُونُ إِلاَّ بَعدَ الاجتِهَادِ كَمَا هُوَ مَعلُومٌ, وَلا يَكُونُ الحُكمُ قَبلَ الاجتِهَادِ مُطلَقًا. قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَإِذَا أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ». [رَوَاهُ البُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ].

 

عَلَى أنَّ الاجتِهَادَ وَالقِيَاسَ إِنَّمَا يَكُونُ عِندَ عَدَمِ النَّصِّ، وَأمَّا مَعَ وُجُودِ النَّصِّ فَلا اجتِهَادَ وَلا قِيَاسَ, وَلا عَقْلَ يُعَارِضُ؛ فَكَمَا أنَّهُ لا تَيَمُّمَ مَعَ وُجُودِ المَاءِ، وَأنهُ إِذَا حَضَرَ المَاءُ بَطَلَ التَّيمًّمُ، فَكَذَلِكَ إِذَا قَالَ اللهُ تَعَالَى، أو قَالَ رَسُولُهُ، فَلا قَولَ لأحَدٍ مِنَ النَّاسِ كَائِنًا مَنْ كَانَ، قَالَ سُبحَانهُ وَتَعَالَى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَ‌سُولُهُ أَمْرً‌ا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَ‌ةُ مِنْ أَمْرِ‌هِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَ‌سُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا). (الأحزاب 36) وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَ‌سُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ). (الحجرات 1) والقَضَاءُ هُوَ الإِخبَارُ بِالحُكْمِ عَلَى سَبِيلِ الإِلزَامِ.

 

وَيُشتَرَطُ فِيمَن يَتَوَلَّى القَضَاءَ أنْ يَكُونَ: (مُسلِمًا, حُرًّا, بَالِغًا, عَاقِلاً, عَدْلاً, فَقِيهًا, مُدرِكًا لِتنْزِيلِ الأحْكَامِ عَلَى الوَقَائِعِ). وَيُشتَرَطُ فِيمَنْ يَتَوَلَّى قَضَاءَ المَظَالِمِ زِيَادَةً عَلَى هَذِهِ الشُّرُوطِ أنْ يَكُونَ: (رَجُلاً, وَأنْ يَكُونَ مُجتَهِدًا) لأنَّ عَمَلَهُ قَضَاءٌ وَحُكْمٌ, فَهُوَ يَحكُمُ عَلَى الحَاكِمِ, وَيُنَفِّذُ الشَّرعَ عَلَيهِ, وَلأنَّ مِنَ المَظَالِمِ الَّتِي يَنظُرُ فِيهَا أنْ يَكُونَ الحَاكِمُ قَد حَكَمَ بِغَيرِ مَا أنزَلَ اللهُ, بِأنْ حَكَمَ بِحُكمٍ لَيسَ لَهُ دَلِيلٌ شَرعِيٌّ, أو لا يَنطَبِقُ الدَّلِيلُ الشَّرعِيُّ الَّذِي استَدَلَّ بِهِ عَلَى الحَادِثَةِ, وَهَذِهِ المَظلِمَةِ لا يَستَطِيعُ أنْ يَفصِلَ فِيهَا إِلاَّ المُجتَهِدُ, فَإِذَا كَانَ غَيرَ مُجتَهِدٍ كَانَ قَاضِيًا عَنْ جَهْلٍ, وَهُوَ حَرَامٌ, وَلا يَجُوزُ, وَلِذَلِكَ يُشتَرَطُ فِي قَاضِي المَظَالِمِ زِيَادَةً عَلَى شُرُوطِ الحَاكِمِ وَشُرُوطِ القَاضِي أنْ يَكُونَ مُجتَهِدًا.

 

مِمَّا سَبَقَ يَتَبَيَّنُ لَنَا أنَّ كَلِمَةَ "حَاكِم" تَعنِي: السُّلطَانَ الحَاكِمَ, وَالمُعَاوِنِينَ, وَكُلَّ مَنْ يُبَاشِرُونَ الحُكْمَ, وَمَنْ يُعَدُّ عَمَلُهُمْ مِنَ الحُكْمِ كَقَاضِي المَظَالِم. وَيَتَبَيَّنُ لَنَا أيضًا أنَّ بَاقِي القُضَاةِ لَيسُوا حُكَّامًا, وَإِنَّمَا هُمْ مُخبِرُونَ بِالحُكْمِ عَلَى سَبِيلِ الإِلزَامِ. هَذَا مَعَ العِلْمِ أنَّ الإِسلامَ مَنَعَ المَرأةَ أنْ تَكُونَ حَاكِمًا لِقَولِ نَبِيِّنا عَلَيهِ السَّلامُ: «مَا أفلَحَ قَومٌ وَلَّوا أمرَهُمُ امرَأةً».

 

لَقَد أدرَكَ شَبَابُ حِزْبِ التَّحرِيرِ هَذِهِ المَعَانِي كُلَّهَا, فَمَضَوا يَعمَلُونَ فِي الأُمَّةِ ومَعَهَا وَبِهَا بِاعتِبَارِهِمْ جُزءًا مِنهَا, وَذَلِكَ بِعَزِيمَةٍ لا تَعرِفُ الكَلَلَ, وَإِرَادَةٍ لا تَعرِفُ المَلَلَ؛ لأجْلِ إِعلاءِ كَلِمَةِ اللهِ, وَرَفْعِ رَايَةِ رَسُولِ اللهِ, وَتَحكِيمِ شَرعِ اللهِ!! اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعلَمُ أنَّ هَذِهِ القُلُوبَ قَدِ اجتَمَعَتْ عَلَى مَحَبَّتِكَ, وَالتَقَتْ عَلَى طَاعَتِكَ, وَتَوَحَّدَتْ عَلَى دَعوَتِكَ, وَتَعَاهَدَتْ عَلَى نُصرَةِ شَرِيعَتِكَ, فَوثّقِ اللَّهُمَّ رَابِطَتَهَا، وَأدِمْ وُدَّهَا, وَاهدِهَا سُبُلَهَا، وَاملأهَا بِنُورِكَ الَّذِي لا يَخبُو، وَاشرَحْ صُدُورَهَا بِفَيضِ الإِيمَانِ بِك، وَجَمِيلَ التَّوَكُّلِ عَلَيك، وَأحيِهَا اللَّهُمَّ بِمَعرِفَتِكَ, وَأمِتْهَا عَلَى الشَّهَادِةِ فِي سَبِيلِكَ, وَكَلِّلْ جُهُودَهُمْ بِقِيَامِ دَولَةِ الخِلافَةِ الرَّاشِدَةِ عَلَى مِنهَاجِ النُّبوَّةِ. إِنَّكَ نِعْمَ المَولَى وَنِعْمَ النَّصِيرِ.

 

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - الأردن
الأستاذ محمد أحمد النادي

 

     
29 من ذي القعدة 1436
الموافق  2015/09/13م
   
     
 
  الكتب المزيد
 
  • الدولـــة الإسلاميـــة (نسخة محدثة بتاريخ 2014/12/04م) (للتنقل بين صفحات الكتاب بكل أريحية الرجاء الضغط على أيقونة "Bookmarks" الموجودة في أعلى الجانب الأيسر من الصفحة عند فتح الملف) الطبعة السابعة (معتمدة) 1423ه... المزيد
  • من مقومات النفسية الإسلامية الطبعـة الأولى 1425هـ - 2004 م   (نسخة محدثة بتاريخ 2014/10/21م) (للتنقل بين صفحات الكتاب بكل أريحية الرجاء الضغط على أيقونة "Bookmarks" الموجودة في أعلى الجانب الأيسر من الصفحة عند فتح الم... المزيد
  • النظام الاقتصادي في الإسلام الطبعة السادسة (طبعة معتمدة) 1425 هـ - 2004م   (نسخة محدثة بتاريخ 2014/01/04م) (للتنقل بين صفحات الكتاب بكل أريحية الرجاء الضغط على أيقونة "Bookmarks" الموجودة في أعلى الجانب الأيسر من الصفحة... المزيد
  • النظام الاجتماعي في الإسلام الطبعة الرابعة 1424هـ - 2003م (معتمدة)   (نسخة محدثة بتاريخ 2013/09/10م) (للتنقل بين صفحات الكتاب بكل أريحية الرجاء الضغط على أيقونة "Bookmarks" الموجودة في أعلى الجانب الأيسر من الصفحة عند ف... المزيد
  • نظــــام الإســـلام   الطبعة السادسة (طبعة معتمدة) 1422هـ - 2001م   (نسخة محدثة بتاريخ 2012/11/22م) (للتنقل بين صفحات الكتاب بكل أريحية الرجاء الضغط على أيقونة "Bookmarks" الموجودة في أعلى الجانب الأيسر من الص... المزيد